تشارك أوزبكستان بـ 17 معرضًا فى  بينالي الفنون الإسلامية الأول والذى تستضيفه جدة في المملكة العربية السعودية وتتواصل أعماله حتى 23 أبريل 2023 المقبل .

يتم تنظيم البينالي من قبل مؤسسة بينالي الدرعية بالتعاون مع وزارة الثقافة السعودية.

يهدف الحدث إلى ربط الماضي والحاضر والمستقبل ، وسيكون موضوعه الرئيسي "أوال بيت" أي "البيت الأول" باللغة العربية  وأول بيت هو مصطلح يأتي من القرآن  ويتم استخدامه للإشارة إلى أقدس مكان للمسلمين  الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.

وبحسب المنظمين ، فإن الحدث سيعزز الابتكارات مع دعم الحفاظ على التقاليد. 

يتم تقديم التراث التاريخي لأوزبكستان في البينالي من قبل مؤسسة تنمية الفن والثقافة في البلاد.

ويضم المعرض 17 معروضًا تعكس التراث الثقافي لأوزبكستان. من بينها عدة صفحات من القرآن الكريم في القرن الثامن ، وهو أحد أهم المخطوطات في العالم الإسلامي ، ومجموعة من أحاديث "الجامع الصحيح للإمام البخاري" من القرن السابع عشر ، وأباريق خزفية و أوعية من سمرقند وأفراسياب من القرنين العاشر إلى الثاني عشر ، ملابس وأحذية وطنية ، وغيرها.

يحتل القرآن الكريم مكانة خاصة في هذا المعرض ويتم الآن عرض صفحتين من الصفحات الـ 13 التي تم ترميمها مؤخرًا من قبل خبراء متحف اللوفر لأول مرة في هذا المتحف في معرض نظمته مؤسسة تنمية الفن والثقافة.

يضم بينالي الفنون الإسلامية أربع صفحات من القرآن ، تعرض اثنتان منها لأول مرة كما أوضحت جايان أوميروفا  المدير التنفيذي لمؤسسة تنمية الفن والثقافة في جمهورية أوزبكستان ، فإن بينالي الفنون الإسلامية هو حدث دولي مهم يسمح بعرض المشاريع المتعلقة بالثقافة الإسلامية  وتتمتع أوزبكستان بتاريخ غني ومتعدد الأوجه ، يرتبط معظمه ارتباطًا وثيقًا بتقاليد الإسلام ، وقد تم تصميم اختيار المعروضات التي قدمتها أوزبكستان لإثارة اهتمام المجتمع العالمي بدراستهم. 

كجزء من البينالي ، نظمت المؤسسة أيضًا برنامجًا عامًا واسع النطاق يهدف إلى تعريف المشاركين والزوار بالتراث الثقافي لأوزبكستان. وتشمل المناقشات والعروض الموسيقية وعروض الأفلام وورش العمل. كما سيعرض فيلم "مئذنة الموت" الصامت (1924) مصحوبا بآلات موسيقية تقليدية ، وفيلم "البخاري" (1998). سيتم تنظيم دروس رئيسية في السيراميك والسوزان وأكثر من ذلك بكثير.